تمكنت اللعبة الإلكترونية الشهيرة ”بوبجي“ من الانتشار بسرعة كبيرة في دول العالم والمنطقة العربية، لتصبح واحدة من أكثر الألعاب تصدرًا لاهتمامات الشباب والمراهقين، ولإثارة مخاوف وقلق الحكومات والهيئات، لما لها من انعكاسات تتسم بـ“العنف“ على الفئة الشابة.
فما هي ”بوبجي“ التي قامت دول مثل الصين والهند ونيبال والعراق والأردن بحظرها، إضافة إلى رفع توصية بحظرها في السعودية؟
اسم لعبة ”بوبجي“ الكامل هو PlayerUnknown’s Battlegrounds أو كما تعرف اختصارًا PUBG، وراجت عند محبيها من العرب باسم ”بوبجي أو باتل غراوند وتمكنت اللعبة الشهيرة من حصد نجاح كبير رغم عمرها القصير، حيث صدرت أول مرة في 2017، ورغم أن الإصدار المدفوع والخاص بالحواسيب لا يزال الأكثر مبيعًا في التاريخ، لكنه لا يقارن مطلقًا بإصدار ”لعبة بوبجي موبايل“، لتنتشر بين مئات ملايين اللاعبين حول العالم، وتتصدر اهتمام الشباب في العالم العربي
تعتبر لعبة ”بوبجي“ من فئة الألعاب القتالية، وهي عبارة عن معارك متعددة يشارك فيها لاعبون مختلفون من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت، وفي كل مباراة يهبط 100 لاعب إلى خريطة مملوءة بالأسلحة والأدوات المختلفة ومن ثم يتقاتلون مع بعضهم البعض حتى يموت الجميع وينجو شخص واحد فقط أو فريق واحد (في حال اختيار اللعب بنمط الفرق).
مبدأ اللعبة بسيط للغاية، فهي لعبة قتالية تعتمد على قتل الآخرين، لكن اختلافها عن بقية ألعاب القتال أنه في حال موتك لن تعود للمباراة مجددًا أبدًا بل ستخسر ببساطة، كما أنه بدلًا من أن تكون اللعبة ”فريق ضد فريق أو فرد ضد فرد“، فأنت هنا ضد جميع اللاعبين والفرق الأخرى، أي أنه لا يوجد عدو واحد بل إن الجميع أعداء.